لا يصدق الله عهده و محمد عاجز عن الإتيان بمعجزة حسية

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إبن الراوندي
مراقب عام
مراقب عام
مشاركات: 81
اشترك في: الثلاثاء مارس 10, 2020 4:09 pm
Gender:

لا يصدق الله عهده و محمد عاجز عن الإتيان بمعجزة حسية

مشاركة بواسطة إبن الراوندي »

“ولا تزر وازرة وزر أخرى”
قد تكررت تلك الآية في مجموعة من سور القرآن و قد نجد ذلك التكرار في سورة الأنعام آية 164 و في سورة الإسراء آية 15 و كذلك في سورة الزمر في آية 7 و في سورة النجم آية 38
والوزر يأتي بمعني الحمل الثقيل، وقد يأتي بمعني آخر ألا وهو المسئولية الكبيرة
وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ
سورة العنكبوت آية 13
هنا نجد تناقض بين الآيات لا مخرج منه إلا بالقول ان المعنى المقصود من الآية ان الدعاة للظلم و نشر الفساد هم من يحملون اوزار غيرهم لانهم كانوا السبب في ضلالهم ، اما اذا لم يكن لهم علاقة بذلك فلن يأثموا الا على ما اقترفوه فقط
تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
البقرة(134)
فهنا نخرج بإستنتاج واظح و صريح أن الله قد عاهد على أن لا تزر وازرة وزر أخرى
الديانات الإبراهمية مأسسة على فلسفة العهد بين الله و البشرو لا يخلف الله عهده وفقا للقرآن
...قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ ۖ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ
البقرة(80)
لكن الغريب العجيب حتى العهد لا يسلم من تناقضات القرآن العبثية
الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىٰ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ ۗ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
آل عمران(183)
الله إعترف بصحة العهد الذي إحتجوا به كما يقول" قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ"
من هذه النقطة نعلم أن القرآن يؤكد أصله البشري
فمن أوفى بعهده من الله
فلماذا الله لا يوفيهم عهدهم و تكون الحجة عليم و إنتهى ماذا يعجزه ماذا يعطله عن الوفاء بعهده و هو على كل شيء قدير ؟
أم أنه كيد محمد
هل المتكلم في القرآن هو مجرد هواجس باطنية في ذهن محمد التي لا تتوقف عن إنكار المعطيات الواقعية بسبب الوهام الشديد
الكارثة الكبرى ان الآية قد خرقت عهدين و ليس واحد
فالله يبرر نقضه لعهده من خلال الإتيان على نقيض عهد آخر قد سلف تأصيله
تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
البقرة(134)
و ايضا يقول
ولا تزر وازرة وزر أخرى
و بعد ذلك يعود ليقول
قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي.....فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
و هل يهود المدينة المعاصرين لزمن محمد هم من قتلوا الأنبياء حتى يلوم عليهم و يرفض إيفاء عهده بسبب ذلك
!!!هذه تخريجة بشرية واهية
معجزة غباوية لم يخلق مثلها في البلاد لا من قبل و لا من بعد
لا عجب بأن هذا الكتاب يأتينا بالكوارث
فمن لا منطق له لا حق له و لا عهد له هو فقط إنسان يقدس نفسه و رأيه و منضوره المتطرف كما مغلب الناس تفعل


الجهل يسجنك حتى و إن كنت حرّا أما السعي للمعرفة يحررك حتى و إن كنت مسجونا لان الجهل يجعل منك ضعيفا هيّنا امام كل من يتسلط على ذهنك و المعرفة تستقل بك عن أي تأثير غير محكم الدليل و البرهان في غنا عن كل الاوهام
أضف رد جديد