من لا يرى الا من منظار واحد و حقيقة واحدة مطلقة هو انسان تحكمه فقط العواطف و ليس عدل المنطق

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إبن الراوندي
مراقب عام
مراقب عام
مشاركات: 81
اشترك في: الثلاثاء مارس 10, 2020 4:09 pm
Gender:

من لا يرى الا من منظار واحد و حقيقة واحدة مطلقة هو انسان تحكمه فقط العواطف و ليس عدل المنطق

مشاركة بواسطة إبن الراوندي »

عليك بالإرتحال بين حكم الواقع و المنطق و الوجود و سائر الاديان و حكاية كل التاريخ و الإنسان فكله منهاج سليم لا محدود و لا محدد الوجهة تستفيد من خلاله بصور مختلفة من بدع الخلق و الوجود و حقائق مختلفة تطور وعيك إلى وعي أشمل و أكمل و أحكم و أشد إنظباطا و تعقلا و الفائدة الأهم أنك ستكوّن معرفة اقوم و أفضل بنفسك و اطلالة على نور نفسك و بمدى اقترابك من ذلك النور سيتسع ظلك في كتابهم المقدس و قرآنهم لانها مشاريع ضيقة الأفق خانقة للروح و الطاقة فهي تستفيد من طاقتك و وعيك و قدراتك على المعرفة لتحكمك بالسلطان الثقافي الذي يحميه الوعي الجماعي الكائد بكيده لكل ما هو في خدمة الانانية العظمى و ليس الوجود الأصيل المستقر المنير على كل الانفاس و الخلق اجمعين الذي ينساب كالماء و لا يتشكل لأهواء احد و من شكل و إختار صورة معينة فهي ليست إلا لنفسه ذلك قانون يسري على كل الخلق و الأنفس

هل المؤمنون بالله وفق العقيدة الإسلامية و مبادئها المسقطة إسقاطا تاما هل أولئك يبحثون في داخل انفسهم بما فيه الكفاية ام ان حالهم كحال الوثنيين اختلقوا صور خارجة عن مداركهم و احساسهم و شرعوا في الإتفاق على المبادئ التي تناسبهم في سبيلها و من خلال ذلك نظروا للخارج للمجتمع كسبيل و ليس لانفسهم و جوهرها المتين فاصبحوا ياسسون للحق في الإتجاه السياسي و الاخلاقي الخارجي و الطيبات فيرسمونه و يرونه هناك و كانه فعلا كل شيء يكمن خارجا و الحق ان لا شيء في الخارج عنك يا إنسان
الداخل هو ما ينعكس في الخارج و عالم الباطن اوسع و اكثر حرية و سلام فالنفس هي الحق المطلق و باقي الافكار و المسلمات ليست سوى سياق يوجد غيره الكثير بالتالي يجب على النفس إبصار الحقيقة الوجودية مجردة عن أي سياق كان خصوصا المرهق الشقي منه فالخارج عنك يكون متغير و نسبي و موهوم يمكن ان يصور لك صورة وهمية عن نفسك تخدم سياقه هو الأناني الإستعلائي الذي لا يعني إلا في أطر و أحداث تاريخية ضيقة و ليس سياق حق نفسك لكن ابدا نفسك لن تكون اي من تلك الصور فانت نفس حرة من الكون و الوجود الخلاق انت هو اساس كل شيء بالتالي كل تعاليم الحكمة يجب عليها ان تنطلق منك و اليك بداية و نهاية و اهمها يجب عليك ترك كل الرغبات و ذلك يشمل الأنانية
الإكتفاء تحصيل حاصل من الوجود و ليس عليك الا التعبير عنه بنبذ الأنانية وعدم التعلق بالرغبات بالتأمل لانه الوسيلة الوحيدة التي توفيه حقه انت فكر من الصمت و لولا اساس الوجود الصامت ما من منصة لزخم كل الأفكار بالتالي نحن نعود للأساس في داخل انفسنا
لا حاجة لي بطمأنة قلبي داخل احضان عصابة متطرفة تجمع و تطرح بين الخلق بقوالب و همية من كفر و ايمان و من ترهيب و ترغيب إنهم مبتزوني بطمأنينتي المحققة فعلا من دون تعاليمهم المتطفلة على كمال الخالق بخلقه و تحقيقه للسلام فيهم بالصمت المطلق اما هم فتصخب حناجرهم بسلام مشروط من خلال منظومتهم الإمبريالية السائبة بكيد الكائدين السلام و الطمأنينة محققة بدون هذا الكتاب الصاخب الباغي الدائري على حدود نفسه في خراب ترهيب و ترغيب فاشل بلا برهان الا المخيلة و النفس الظعيفة التي تتلذذ حق بسيطا يقضي بسيط الاسئلة في الوجود و يملئ لهم الثغرة بمنطق دائري و يملئ للسياسيين الثغرة في وسيلة لرعي الاغنام و الانعام او اظل سبيلا كما يدعي و يصور لكم أنفسكم من خلاله
فلتتخبط حناجركم بألحانه و لتتلذذ قلوبكم بصندوقه الاسود لستم الا انفسكم تحصرون و لستم إلا من انفسكم لانفسكم تصورون بتوكيداته التي لا تغني عن الحق شيئا و ليس منظوم الخلق الحكيم لعبة بايدي المساجيع السطحية الغارقة في الاوهام و التي لا توفي لانفس الخلق حقها و ابعادها المثلى اطلاقا بل تزرع فيهم التوكيدات للتحكم فيهم وفق سياق تحمست له نفس محمد كاهن العرب كما كل الانفس تتحمس لاي شيء و أي طموح

العالم الخارجي يثبت زيف الكتاب لما له من تناقض مع مجريات الواقع فعلا لكن ما من مبصرين و لا تجد إلا الموهومين الذين ما يافكون على النصب على الناس و بيع السم المدسوس في العسل
انتم في مرض الإنكار القهري للواقع و الإتفاق على الحقيقة و ليس الحقيقة ذلك هو مصابكم فعلا أفلا تنتهون

لاجدوى من تلك قوالب الألفاظ الوهمية المسمات قرآن دون العقل و حرية النفس العظيمة المبدعة و الخلاقة التي تاتي و تأتي بكل ما هو جيد لكنهم عميان اصابهم كتاب الإمبراطور السماوي بشقاء في الذهن و عسر في الفهم و التفاهم و التعايش و التآلف فما من ضمير لهم إلا ما دسه لهم كاهن العرب الذي يضع الله في جيبه كما إشتهى و أراد و اصاب الغنائم و النساء و كل ما تشتهي نفسه اللئيمة ذات اللسان الطويل
مساجيع الكهان الملحونة المسمات قرآن التي يغليها غليا بالتوكيد داخل النفوس فهي ليست على شيء إلا دائرتها التي تستفز ظوابط السلامة النفسية و العدل النفسي داخلك لتجذبك بترهيب و ترغييب رخيص من كيد عصابة مافيا و ليس من الخالق أبدا مستحيل ما يأفكونه للناس
منطق سطحي و دائري لا ينفع الا في اختراق النفوس البسيطة من خلال فرض التوكيدات داخلها بلا اي احترام لجوهر الإنسان الطبيعي و لا لإرادتهم في البحث و المعرفة لذاتهم بذاتهم هو فجأة يصدم و يخترق و يفرض حكمه بالإرهاب داخل النفس مهيئا لها للإنصهار مع عصابته التي تمثل أنانيته و نرجسيته أينما كانت هذه هي حقيقة فكره البسيط المخرب و المخروب


من لا يرى الا من منظار واحد و حقيقة واحدة مطلقة هو انسان تحكمه فقط العواطف و ليس الحقائق و المنطق .


الجهل يسجنك حتى و إن كنت حرّا أما السعي للمعرفة يحررك حتى و إن كنت مسجونا لان الجهل يجعل منك ضعيفا هيّنا امام كل من يتسلط على ذهنك و المعرفة تستقل بك عن أي تأثير غير محكم الدليل و البرهان في غنا عن كل الاوهام
أضف رد جديد