صفحة 1 من 1

صحابي مرتد يخدع قرآن محمد ويبطل حقيقته

مرسل: الاثنين فبراير 27, 2017 11:58 pm
بواسطة Abu Shams
صحابي مرتد يخدع قرآن محمد ويبطل حقيقته
موضوعنا اليوم عن شخصية استطاعت ان تخدع القران ومحمد معا وان تنزل اياتا تظهر توبتها وصلاحها لكنه يظهر فيما بعد انها كاذبة
اقرأ معي هذه الايات من ال عمران

كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86)
أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (88)
إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (89)
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ (90)


اذن الايات تقول بان من كفر بعد ايمانه فهو خالد في النار إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
اذن من تاب بعد كفره واصلح فالله غفور رحيم وتقبل توبته
فاذا نزلت هذه الاية في رجل اذن سنعرف بانه كفر بعد ايمانه ثم تاب واصلح فقبلت توبته
لكن وبعد نزول هذه الاية في صاحبها الذي تاب واصلح تبين بعد بانه لم يتب ولم يصلح بل خدع قرآن محمد وكذب وجاء ليقتل من كان له معه ثأر
فكيف برب حكيم عليم مطلع على كل شئ ينزل اياتا تبشر بتوبة وصلاح واهتداء مرتد ثم يظهر بان هذا المرتد كان كاذبا
كيف يخدع رجل القران هكذا ؟
كيف يخدع رب محمد؟
وكيف يخدع محمد؟
لهذا نقم محمد بشدة وذهب بنفسه ليقتل هذا الشخص بعدما عرف انه كان كاذبا
اذن اين قران محمد من ذلك ؟
وكيف لم يعرف محمد وربه بان هذا الرجل كاذب وسوف يقوم بجريمة ثم مع كل هذا يقول عنه تاب واصلح ويقبل توبته؟
إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
الاية نزلت بحق الحارث بن سويد بن الصامت ارتد عن دين محمد مع رهط لما شاهدوا افعال محمد ووحشيته ورجعوا لمكة ثم ندم ورجع لمحمد فنزلت به الاية
لكنه كان كاذبا كما قيل وجاء لأخذ ثارا له من احد اصحاب محمد وهكذا اخذ بثأره فهاج محمد وانزعج كونه خدع به فأمر بقطع راسه مباشرة بدون ان يتكلم
واليكم النصوص الواضحة في هذه الحقيقة التي ابطلت قرآن محمد كما ابطلتها قصص كثيرة


فقد جاء في معرفة الصحابة

الحارث بن سويد بن الصامت أخو الجلاس - أحد بني عمرو بن عوف - لحق بمكة بالمشركين ، مرتدا ثم ندم ، فنزلت فيه إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا (آل عمران آية : 89)

1612 - حدثنا إبراهيم بن أحمد المقرئ ، ثنا أحمد بن فرج ، ثنا أبو عمر الدوري ، حدثنا محمد بن مروان ، عن محمد بن السائب الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، أن الحارث بن سويد بن الصامت رجع عن الإسلام ، في عشرة رهط ، فلحقوا بمكة ، فندم الحارث بن سويد ، فرجع حتى إذا كان قريبا من المدينة أرسل إلى أخيه الجلاس بن سويد ،
أني ندمت على ما صنعت ، فسل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله فهل لي من توبة إن رجعت ؟ وإلا ذهبت في الأرض ، فأتى الجلاس بن سويد النبي صلى الله عليه وسلم ،
فأخبره بخبر الحارث بن سويد ، وندامته ، وقد شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، فهل له من توبة ؟ فأنزل الله : إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا (آل عمران آية : 89) فأرسل الجلاس إلى أخيه ، أن الله قد عرض عليك التوبة . فأقبل إلى المدينة ، واعتذر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتاب إلى الله من صنيعه ، وقبل النبي صلى الله عليه وسلم منه



وفي السنن الكبرى للبيهقي
16485- قَالَ الشَّيْخُ إِنَّمَا بَلَغَنَا قِصَّةُ مُجَذِّرِ بْنِ زِيَادٍ مِنْ حَدِيثِ الْوَاقِدِىِّ مُنْقَطِعًا وَهُوَ ضَعِيفٌ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَطَّةَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ حَدَّثَنَا الْوَاقِدِىُّ فِى ذِكْرِ مَنْ قُتِلَ بِأُحُدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَالَ وَمُجَذِّرُ بْنُ زِيَادٍ قَتَلَهُ الْحَارِثُ بْنُ سُوَيْدٍ غِيلَةً وَكَانَ مِنْ قِصَّةِ الْمُجَذَّرِ بْنِ زِيَادٍ أَنَّهُ قَتَلَ سُوَيْدَ بْنَ الصَّامِتِ فِى الْجَاهِلِيَّةِ فَلَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْمَدِينَةَ أَسْلَمَ الْحَارِثُ بْنُ سُوَيْدِ بْنِ الصَّامِتِ وَمُجَذِّرُ بْنُ زِيَادٍ فَشَهِدَا بَدْرًا فَجَعَلَ الْحَارِثُ يَطْلُبُ مُجَذِّرًا لِيَقْتُلَهُ بِأَبِيهِ فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ يَوْمَئِذٍ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ وَجَالَ الْمُسْلِمُونَ تِلْكَ الْجَوْلَةَ أَتَاهُ الْحَارِثُ مِنْ خَلْفِهِ فَضَرَبَ عُنُقَهُ فَرَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى الْمَدِينَةِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى حَمْرَاءِ الأَسَدِ فَلَمَّا رَجَعَ رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى قُبَاءَ فَلَمَّا رَآهُ دَعَا عُوَيْمَ بْنَ سَاعِدَةَ فَقَالَ قَدِمَ الْحَارِثُ بْنُ سُوَيْدٍ إِلَى بَابِ الْمَسْجِدِ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ بِالْمُجَذِّرِ بْنِ زِيَادٍ فَإِنَّهُ قَتَلَهُ يَوْمَ أُحُدٍ غِيلَةً فَأَخَذَهُ عُوَيْمٌ فَقَالَ الْحَارِثُ دَعْنِى أُكَلِّمُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَبَى عَلَيْهِ عُوَيْمٌ فَجَابَذَهُ يُرِيدُ كَلاَمَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَنَهَضَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُرِيدُ أَنْ يَرْكَبَ فَجَعَلَ الْحَارِثُ يَقُولُ قَدْ وَاللَّهِ قَتَلْتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَاللَّهِ مَا كَانَ قَتْلِى إِيَّاهُ رُجُوعًا عَنِ الإِسْلاَمِ وَلاَ ارْتِيَابًا فِيهِ وَلَكِنَّهُ حَمِيَّةُ الشَّيْطَانِ وَأَمْرٌ وُكِلْتُ فِيهِ إِلَى نَفْسِى فَإِنِّى أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِلَى رَسُولِ اللَّهِ وَأُخْرِجُ دِيَتَهُ وَأَصُومُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ وَأُعْتِقُ رَقَبَةً وَأُطْعِمُ سِتِّينَ مِسْكِينًا إِنِّى أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ وَجَعَلَ يُمْسِكُ بِرِكَابِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وبَنُو مُجَذِّرٍ حُضُورٌ لاَ يَقُولُ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- شَيْئًا حَتَّى إِذَا اسْتَوْعَبَ كَلاَمَهُ قَالَ :« قَدِّمْهُ يَا عُوَيْمُ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ ». فَضَرَبَ عُنُقَهُ.


محمد ينزعج من يهودي يرثي الحارث بن سويد بن الصامت فيأمر اصحابه باغتياله فيغتالوه

ففي البداية والنهاية
في ذكر أبي عفك اليهودي أحد بني عمرو بن عوف وكان قد نجم نفاقه حين قتل رسول الله الحارث بن سويد بن الصامت كما تقدم.
فقال يرثيه ويذم - قبحه الله - الدخول في الدين:
لقد عشت دهرا وما أن أرى * من الناس دارا ولا مجمعا
أبر عهودا وأوفى لمن * يعاقد فيهم إذا ما دعا
من أولاد قيلة في جمعهم * يهد الجبال ولم يخضعا
فصدعهم راكب جاءهم * حلال حرام لشتى معا
فلو أن بالعز صدقتم * أو الملك تابعتم تبعا

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
من لي بهذا الخبيث، فانتدب له سالم بن عمير هذا فقتله .


هذه هي لطائف رحمة محمد

صحابي مرتد يخدع قرآن محمد ويبطل حقيقته

مرسل: الأربعاء مارس 01, 2017 8:52 pm
بواسطة انا افكر
👍👍