هذه مجموعة اجوبة لي اجبت بها عن تساؤولات قدمت لي
بخصوص حياة محمد ونبوته
بخصوص حياة محمد ونبوته
كان السؤال :
هل كلامك يدل على انك تشك بنبوة محمد وهل تظن بأنه كان يدعي النبوه وان جبريل لم ينزل عليه ؟
وكيف تيقن بأنه نبي؟
وكان جوابي :
اهلا بك
ساجيبك حول الاتي باختصار وعليك تتبع مواضيعي لتتضح الصورة
هل انا اعتقد بنبوته الجواب لا ولست شاكا بل متيقنا
ثم عندي النبوة شئ يخالف ما يظنه القوم في الانبياء
نحن نؤمن ان النبوة شئ يمر به بعض الحكماء فيدركوا اسرارا تنويرية تنفع الناس ويتنبؤوا لهم بامور تنفعهم تدفع شرا او تجلب خيرا
وهو غير عن الفهم الاسلامي بالانبياء
فالنبوة والملائكة والجن عندنا غير عن فهمها الساذج في الاسلام
هو اي النبي محمد فهم النبوة بشكل اخر وفق ما كان يعتقده فكما الناس اليوم ينتظرون المهدي كان الكثير ينتظر نبيا مخلصا وهو منهم وهكذا اعتنق دينا ومال لمجموعة تعتقد بهذا الاعتقاد حتى ترسخ بذهنه فاعتقد انه هذا النبي وانا شخصيا رايت من كان يعتقد انه ابن المهدي وهو مؤمن وغير كاذب لكنه ملبس عليه وهكذا الكثير ممن ادعى المهدوية او غيرها فالبعض كاذب لكن البعض كان يظن فعلا انه هذا المخلص او هو هذا الصالح ومات وقتل من اجل معتقده ولم يتراجع عنه
والشواهد كثيرة لا داعي لذكرها
وانما جاء هذا بسبب تعاليم فاسدة جرت عقائدا فاسدة
النبي محمد كان يوجد قبله من يسمون بالموحدين الاوائل وكانوا كثر ولهم خطب واشعار وكانوا محترمين لكنهم لم يجبروا احدا على دينهم بل كانوا مسالمين ودعاء لطفاء محبوبين من الجميع ويستشارون من الكل
ولم تقع حرب بسبب افكارهم ومنهم من مات قبل محمد ومنهم من مات بزمن محمد لكنه لم يؤمن بمحمد
وتاثر محمد بهم مثل امية بن ابي الصلت وقس بن ساعدة الايادي وزيد بن عمرو بن نفيل واسعد ابو كرب الحميري وخالد بن سنان وحتى ورقة بن نوفل بل ان عبد المطلب جدي النبي محمد انظم اليهم لاحقا وهذا ما نكتشفه من اسماء بعض اولاده على الذين هم على اسماء الاصنام لكن اصبح حنيفيا لاحقا اما خالد بن سنان فجائت ابنته للنبي وقالت له عندما نزلت سورة التوحيد ان اباها كان يقرأ هذه السورة قديما لانه مات قبل دعوة محمد فقال لها محمد ان اباك كان نبيا ضيعه قومه
وهذا مذكور في روايات المسلمين فعجبت من سورة قرأت من رجل قبل نبوة محمد
والكثير من هولاء نبذ الاصنام وترك اكل اللحكم الذي يذبح لمكة واصنامها واخذوا بالاغتسال من الجنابة بل ان بعضهم ترك الخمر وتاريخهم معروف لمن يحب قراءة التاريخ العربي قبل الاسلام
لكن العجب هنا ان النبي محمد كان يمتدح كل موحد مات قبل بعثته ويذم كل موحد بقي حيا ولم يؤمن به وهذا مما طفحت به الاخبار
اي انه لا يؤمن بحرية الفكر ولا غيرها وحتى استشهاد المسلمين ب لكم دينكم ولي ديني استشهاد باطل فهم لا يعرفون كيف ومتى نزلت ولماذا وكذا استشهادهم ب لا اكراه في الدين فيستشهدون بها ولا يعرفون لماذا جائت فيظنون انها تقصد غير المسلمين ان هذا لشئ عجيب لكن كعادة المسلمين يبحثون بين الاسطر ويحرفونها علهم يجدون شيئا يثبت شيئا انسانيا فقده الاسلام
اما جبريل وغيره فانا شرحت معنى الملائكة سابقا فالاصل في هذه التسمية هي جبرائيل او جبريائيل وميكيائيل وسرفيائيل وهكذا ويائيل اي الرب وتعني ظهور تجلي الرب بقواه فكان الاقدمون قبل اليهودية ممن يتنبؤون يقولون ظهر ملكوت الرب او جبروت الرب او نور الرب لي
وهذه المعاني تحورت حتى ظنها القوم انها ملائكة وليست تجليات وفق حال معين وظهور قدرة معينة لسبب معين
اذن لا جبرائيل ولا غيره من الملائكة المتشخصون وكذا الجن فهذه اساطير وتخاريف وقد اوضحت ذلك وشرحته واضحا في مواضيعي
اما كيف تيقن بأنه نبي؟
فهذا راجع لطبيعة الذهن وشدة الاعتقاد وهذا مرتبط بسؤالك الاتي :
وبالنسبة لحالة الغيبوبه العظيمه التي كانت تعتليه هل قصدت بها حالة الصرع وهل كان ينطق بالايات اثناء حالة الصرع ؟
وجوابي هو الاتي اني قد شرحت وبينت سابقا ان من يمر بهذه الحالة يتكلم وفق ما في ذهنه
يعني وبمثال واضح صريح فصيح
ان الانسان الذي يغمى عليه بسب حادث او يعمل له تخدير تجدينه يتكلم بكلام كثير وفق ما يعتقد وما هو متاثر به
فالذي يحفظ قران يقرأ قران والذي يحفظ اغانيا يقرأ اغانيا والذي متعلم ان يسب ويلعن سيسب ويلعن
كل هذا وهو غير واعي وبسبب استفحال العقل الباطن وما مودع به من معلومات ومعتقدات
مثلا تجدي الداعشي يقرأ القران وهو مصاب ويريد ان يموت وهذا واضح من تسجيلاتهم او تجدينه يرى حور عين وهو على حافة الموت كل هذا الذي يراه من افرازات العقل الباطن وما مودع به يظهر في اوقات حرجة كهذه او غيرها
كل هذا وفق ما مودع ومتلبس بقوة في ذهنه فالبعض يظن ان هذه كرامات في حين ان هذه هي من استفحال العقل الباطن وما مودع به
فالعقل الباطن لو سمع الف بيت شعر يحفظها ويخزنها في لحظة حتى لو العقل الواعي لم يحفظها
لذلك كان يقع هذا الامر على الكهان وغيرهم وهذه هي الحالة التي كانت تظهر عليه تفصيلا
وفق معتقداته وما متاثر به لكن كما قلت فمعلومات العقل الباطن يقع بها الخلط والتلبيس والتغيير اذا زاعها وافاضها
وكل هذا نراه جليا في هذه الصورة وهذا هو سر الكتاب وهذا هو سر الامر وعين حقيقته
الاقدمون لم يعرفوا سر ذلك كون علومهم بدائية اما نحن فشئ اخر في عالم اخر ووقت اخر وفي بحبوحة العلم العظيم الذي وضعها بين ايدينا هذا الزمن الحضاري المتقدم المتطور
واما موضوع صرع الفص الصدغي الذي كتبته قبل زمن ساضعه لك هنا كي تتضح هذه الحالة ولتعرفي ان الامر ليس مقتصرا عليه بل ان اعظم اديب وكاتب في تاريخ روسيا هو مصاب بنفس الحالة
لكن الرجل ميزها واستغلها والاخر لم يفهمها فظنها حالة تاتيه من الله
http://alhakim.net/viewtopic.php?f=10&t=27332
واهلا بك
لكن حاولي قراءة الكلام جيدا وعدة مرات لتتضح الصورة جيدا وحتى لا يفوتك شئ