الإيمان و البرهان
مرسل: السبت يوليو 25, 2020 10:53 am
-منطقيا الإيمان هو إختيار الإنسان بإرادته الحرة التصديق بدون برهان مطلق
ملاحظة
البرهان المطلق فقط نسبي لوعينا البشري و حسّنا بالمنطق العام و محكم النظم الكونية أما البرهان المطلق بمعناه المطلق القهري فعلا هو مستحيل لأن البرهان يستوجب برهان عليه هو أيضا و بذلك ندخل في حلقة مفرغة من البراهين اللامتناهية
-مع البرهان المطلق يتحول الإيمان إلى حقيقة وفق وعينا البشري بالمنطق العام و نظم الكون
-عدم الإيمان مطلقا هو في حد ذاته إيمان لأن عدم الإيمان مطلقا هو القول بأن الإيمان مطلقا خاطئ أي لا يوافق الحقيقة أبدا و ذلك يجب أن يبرهن من خلال أدلة تثبت خطأ المبدأ الإيماني مطلقا و ذلك طبعا مستحيل فالإيمان واسع وسع الخيال و إن كان يخطئ في معظم الأحيان لا يمكن إثبات أنه خاطئ كمبدأ و لا يصيب الحقيقة أبدا
مثلا
أقول بعد ثلاثة دقائق سيمر بجانبي إنسان يرتدي قميصا أبيض
كلامي بلا دليل و لا مؤشر و لا برهان مطلق إذن هو إيمان
هل يمكن إثبات أني مخطأ بمعنى ما أصدقه لا يوافق الحقيقة تماما أي لن يحدث ؟
إذا قلت لن يحدث فقد بنيت تنبأ يقيني معاكس لا برهان عليه أيضا
-الإيمان هو ليس وسيلة فعالة لمعرفة الحقيقة و الواقع و لكن في نفس الوقت لا يمكن إثبات أنه لا يوافق الحقيقة مطلقا
-عقلانيا يوجد فقط نوعين لا غير من الإيمان
الإيمان المبرر عقلانيا
و هو الإيمان الذي لا يستوجب أي تناقضات مع المنطق السليم نعطي أمثلة و النظم الكونية بما فيها حقوق الإنسان الكلية
الإيمان بالروح
الإيمان بالله الربوبي بلا أديان
الإيمان بالوعي الكوني
الإيمان بعدم و جود الله
الإيمان بأن الإنسان لا يمكن أن يملك معرفة مطلقة عن الكون إلا بالبرهان و الدليل بالتالي الإلتزام الصارم بسبيل العلم المادي كمصدر وحيد للحقيقة بلا متاهات
الإيمان الغير مبرر عقلانيا
هو الإيمان الذي يستوجب تناقضات مع المنطق السليم و النظم الكونية و حقوق الإنسان الكلية
نعطي أمثلة
أقول بعد ثلاثة دقائق سيمر بجانبي إنسان يرتدي قميصا أبيض
غير مبرر لأن الإنسان لا يدرك المستقبل أبدا و فق المنطق العام و نظم الكون
بعد إنتظار ثلاث دقائق لم يمر أي رجل بقميص أبيض هذا حدث واقعي مرصود بدقة زمكانية يعتبر برهان مطلق
القول بأن الإنسان له جناحان و يستطيع الطيران
القول بأن العرق الآري هو العرق المثالي و المقدس و باقي البشر لا يساوونه قيمة
القول بان الأديان السماوية مصدرها المصمم العظيم و الموجد لكل شيء
ملاحظة
البرهان المطلق فقط نسبي لوعينا البشري و حسّنا بالمنطق العام و محكم النظم الكونية أما البرهان المطلق بمعناه المطلق القهري فعلا هو مستحيل لأن البرهان يستوجب برهان عليه هو أيضا و بذلك ندخل في حلقة مفرغة من البراهين اللامتناهية
-مع البرهان المطلق يتحول الإيمان إلى حقيقة وفق وعينا البشري بالمنطق العام و نظم الكون
-عدم الإيمان مطلقا هو في حد ذاته إيمان لأن عدم الإيمان مطلقا هو القول بأن الإيمان مطلقا خاطئ أي لا يوافق الحقيقة أبدا و ذلك يجب أن يبرهن من خلال أدلة تثبت خطأ المبدأ الإيماني مطلقا و ذلك طبعا مستحيل فالإيمان واسع وسع الخيال و إن كان يخطئ في معظم الأحيان لا يمكن إثبات أنه خاطئ كمبدأ و لا يصيب الحقيقة أبدا
مثلا
أقول بعد ثلاثة دقائق سيمر بجانبي إنسان يرتدي قميصا أبيض
كلامي بلا دليل و لا مؤشر و لا برهان مطلق إذن هو إيمان
هل يمكن إثبات أني مخطأ بمعنى ما أصدقه لا يوافق الحقيقة تماما أي لن يحدث ؟
إذا قلت لن يحدث فقد بنيت تنبأ يقيني معاكس لا برهان عليه أيضا
-الإيمان هو ليس وسيلة فعالة لمعرفة الحقيقة و الواقع و لكن في نفس الوقت لا يمكن إثبات أنه لا يوافق الحقيقة مطلقا
-عقلانيا يوجد فقط نوعين لا غير من الإيمان
الإيمان المبرر عقلانيا
و هو الإيمان الذي لا يستوجب أي تناقضات مع المنطق السليم نعطي أمثلة و النظم الكونية بما فيها حقوق الإنسان الكلية
الإيمان بالروح
الإيمان بالله الربوبي بلا أديان
الإيمان بالوعي الكوني
الإيمان بعدم و جود الله
الإيمان بأن الإنسان لا يمكن أن يملك معرفة مطلقة عن الكون إلا بالبرهان و الدليل بالتالي الإلتزام الصارم بسبيل العلم المادي كمصدر وحيد للحقيقة بلا متاهات
الإيمان الغير مبرر عقلانيا
هو الإيمان الذي يستوجب تناقضات مع المنطق السليم و النظم الكونية و حقوق الإنسان الكلية
نعطي أمثلة
أقول بعد ثلاثة دقائق سيمر بجانبي إنسان يرتدي قميصا أبيض
غير مبرر لأن الإنسان لا يدرك المستقبل أبدا و فق المنطق العام و نظم الكون
بعد إنتظار ثلاث دقائق لم يمر أي رجل بقميص أبيض هذا حدث واقعي مرصود بدقة زمكانية يعتبر برهان مطلق
القول بأن الإنسان له جناحان و يستطيع الطيران
القول بأن العرق الآري هو العرق المثالي و المقدس و باقي البشر لا يساوونه قيمة
القول بان الأديان السماوية مصدرها المصمم العظيم و الموجد لكل شيء